اليوم.. بداية العام الدراسي الجديد 2024 / 2025

مسقط في 1 سبتمبر /العُمانية/ينتظم اليوم/811679/ طالبًا وطالبة في مختلف المدارس بالمديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عُمان لبدء عامهم الدراسي الجديد 2024 /2025م، منهم /409122/ طالبًا، و/402557/ طالبةً.

أما طلبة الصفوف /1-4/ فبلغ عددهم (307765) طالبًا وطالبة، منهم:(155449) طالباً و(152316) طالبة، في حين وصل عدد طلبة الصفوف (5-8) إلى (275953) طالبًا وطالبة، منهم (138621) طالبًا، و (137332) طالبة، وفي الصفوف (9-12) وصل عدد الطلبة إلى(227961) طالبًا وطالبة، منهم: (115052) طالباً، و(112909) طالبات، بينما بلغ إجمالي عدد الطلبة المستجدين في الصف الأول (74078) طالبًا وطالبة، كما بلغ إجمالي عدد طلبة التربية الخاصة (2080) طالبًا وطالبة، وينتظم هؤلاء الطلبة في (1287) مدرسة، منها: (359) مدرسة للصفوف (1-4)، و(328) مدرسة للصفوف (5-9)، و(53) مدرسة للصفوف(9-12)، (77) مدرسة للصفوف (10-12)، و(20) مدرسة للصفين (11-12)، و(450) مدرسة من المدارس المستمرة، فيما بلغ إجمالي عدد المدارس التي تعمل في الفترة المسائية (127) مدرسة، كما بلغ إجمالي عدد المدارس الجديدة (23) مدرسة.

ووصل إجمالي عدد أعضاء الهيئات التعليمية في المدارس الحكومية للعام الدراسي الحالي (63648) معلمًا ومعلمة، و(10987) إداريًّا وفنيًّا، منهم: (4362) إداريًا وفنيًا من الذكور، و(6625) إدارية وفنية من الإناث، بينما بلغ عدد المعلمين في مدارس التربية الخاصة (219) معلمًا ومعلمة، كما بلغ إجمالي أعداد الإداريين في مدارس التربية الخاصة (29) إداريًّا وإدارية.

وفي كلمتها بمناسبة بدء العام الدراسي، أكدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم على ما حظي به قطاع التعليم من تطور وإنجازات.

وتطرقت معاليها إلى أعداد المعلمين العمانيين المعينين في العام الدراسي الحالي، قائلة: ضمن سعي وزارة التربية والتعليم للوفاء بمتطلبات المرحلة القادمة، والتوسع في برامج إعداد المعلمين العمانيين وتأهيلهم؛ تمكنت الوزارة خلال هذا العام من تعيين أكثر من (3000) معلـم ومعلمة، ليبلغ مجمل من تم تعيينهم منذ بداية سنوات الخطة الخمسية الحالية قرابة (15000) معلم ومعلمة. وإيمانًا بالدور الفاعل الذي يبذله المعلمون لتنشئة الطلبة، وتعزيز مهاراتهم الأساسية؛ تواصل الوزارة كذلك رفع مستوى برامجها التدريبية الإستراتيجية؛ بهدف تطوير كفاءة أداء المعلمين وتمكينهم من مواكبة أحدث الأساليب والممارسات التربوية العالمية. ومن منطلق التزام الوزارة بمعايير الجودة المنشودة في برامج المعلمين النوعية، حصل المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين على المصادقة والاعتراف لعدد من برامجه التدريبية المتخصصة من كلية لندن الدولية.

وحول تطوير منظومة التعليم، قالت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم: يعد تطوير المناهج الدراسية من الأولويات التي اهتمت بها الوزارة؛ باعتبارها ركائز أساسية لتعزيز قدرات الطلبة في مواكبة التطورات العالمية، وعليه؛ ستبدأ الوزارة في التطبيق التدريجي للخطة الدراسية المطورة، التي تقوم على تصنيف المواد الدراسية لصفوف الحلقة الأولى إلى مواد أساسية ومواد مصاحبة، مع تقليل عدد المواد الدراسية من أجل التركيز على المهارات الأساسية: القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية والحساب، ورفع زمن التعلم المخصص لها، بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير بقية المناهج الدراسية.

وأضافت: استمرارًا لخطة تطوير التعليم المهني والتقني بالصفين الحادي عشر والثاني عشر؛ ستبدأ الوزارة خلال هذا العام بتطبيق تخصصات هندسية وصناعية على طلبة بعض المدارس في محافظتي مسقط وشمال الباطنة بالمؤسسات التدريبية الخاصة المعتمدة، وذلك بالتعاون مع الجمعية العمانية للطاقة (أوبال)، مع استمرار العمل على التوسع التدريجي في هذا المسار التعليمي وفق متطلبات سوق العمل واحتياجاته المستقبلية.

وأوضحت قائلة: استمرارًا لخطة الوزارة في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي؛ سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من المشاريع التي تضمن تشغيل منظومات وخدمات إلكترونية تعليمية متطورة تنسجم مع المواصفات الرقمية الحديثة، إلى جانب الاستمرار في تنفيذ مبادرات البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي.

وأشارت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم إلى أن هذا العام الدراسي شهد افتتاح /16/ مبنى مدرسيًّا جديدًا في عدد من المحافظات؛ بهدف استيعاب النمو في عدد الطلبة، وتقليل عدد المدارس المسائية. واستجابة لمستهدفات رؤية عمان 2040 حول تشجيع الاستثمار في التعليم الخاص؛ حققت الوزارة نموًا ملحوظًا في عدد المدارس الخاصة وتنوعًا في البرامج المطبقة فيها، وقد بلغ عدد الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة أكثر من مليون طالب وطالبة.

وبيّنت معاليها أن الوزارة تعمل على تحسين البيئة المدرسية؛ لضمان جودة الخدمات المقدمة لأبنائنا الطلبة من خلال توفير الاحتياجات الإنشائية كإضافات المباني المدرسية وصيانتها، والإحلال التدريجي للحافلات المدرسية بالتعاقد مع شركة (كروة)؛ لتوفير حافلات جديدة، تراعي اشتراطات ومعايير الأمن والسلامة.

وأكدت على الجهود التي تبذلها الوزارة في الاهتمام بالأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية، قائلة: تولي الوزارة اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية؛ لما لها من دور فاعل وملموس في استثمار أوقات الطلبة، وتعزيز مهاراتهم، من خلال توفير الممكنات اللازمة والبيئات الخصبة، مشيدةً بما حققه الطلبة من مراكز متقدمة في المسابقات الإقليمية والدولية، لا سيما إحرازهم المركز الأول في البطولة المدرسية العربية لكرة القدم، وكذلك حصولهم على الميدالية الذهبية في المعرض الدولي للابتكار والاختراع والتكنولوجيا (ITEX). وسعيًا من الوزارة لترسيخ الثقافة العلمية والمالية لدى الطلبة؛ سيشهد العام الدراسي الحالي تنفيذ النسخة الرابعة من مهرجان عمان للعلوم تحت شعار “مواردنا المستدامة” وإقامة ندوة حول الثقافة المالية.

وأضافت معالي الدكتورة قائلة: في إطار الشراكة الدائمة بين الوزارة والقطاع الخاص باعتباره جزءًا أساسيًا في التنمية الشاملة للبلاد، وإيمانًا منه بأهمية إعطاء قطاع التعليم المدرسي أولوية قصوى ضمن برامج مسؤوليته الاجتماعية؛ فقد زادت نسبة مساهماته للمبادرات التعليمية خلال العامين الماضيين.

وأكدت معاليها ضرورة تكامل الأدوار بين البيت والمدرسة في تربية الأبناء وتثقيفهم في ظل وجود الثورة الإلكترونية، قائلة: “نظرًا لما يواجه أبناؤنا الطلبة اليوم من تحديات مرتبطة بالفضاء الإلكتروني، وما يحمله من توجهات وأفكار دخيلة على المجتمع؛ فإننا نجد أنفسنا أمام مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا لتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية لديهم، وتوجيههم الوجهة الصحيحة بما يتسق والقيم المتأصلة في المجتمع العماني وعاداته السمحة. وإيمانًا بأهمية تكامل الأدوار بين البيت والمدرسة وغيرها من محاضن التربية والتثقيف؛ فإننا ندعوكم إلى الاستمرار في متابعة شؤون أبنائكم عن كثب، مما يجعلهم قادرين على مواجهة التحديات المختلفة وتجاوزها”.

ووجهت معالي الدكتورة الوزيرة في كلمتها دعوة لأبنائها الطلبة، قائلة: “إن طريق النجاح لا يمكن الوصول إليه إلا بالإرادة والمثابرة، لذا؛ أدعوكم جميعًا، ونحن نبدأ عامًا دراسيًا جديدًا، إلى الجد والاجتهاد لتحقيق ما تصبون إليه من نجاح وتفوق، فأنتم تعيشون اليوم في عصر مليء بالفرص والممكنات التي تجعلكم أكثر استعدادًا وقدرة بما تمتلكونه من معارف ومهارات في جوانب الحياة، لبناء مستقبل مشرق لأنفسكم ووطنكم”.

واختتمت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم كلمتها بمناسبة بدء العام الدراسي مخاطبة أعضاء الهيئات التعليمية، قائلة: “إننا عازمون على المضي قدما بكل إتقان وإخلاص؛ لتحقيق ما يصبو إليه هذا الوطن العزيز من تقدم وازدهار، والسير بخطى ثابتة نحو تطوير المنظومة التعليمية بما يحقق الجودة والتميز، ويواكب التطورات العالمية، مستنيرين بالرؤية السديدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه، داعين الله العلي القدير أن يكلل جهود الجميع بالتوفيق والنجاح”.

من جانبه، أشار سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، في كلمته بهذه المناسبة، إلى أن الخطة الدراسية للعام الدراسي الجديد تتضمن عددًا من المستجدات، أبرزها: التطبيق التدريجي للخطة الدراسية المطورة للصفوف (1-4)، التي اعتمدها مجلس الوزراء الموقر في فبراير 2023م، إذ تضمنت تصنيف المواد الدراسية لهذه الصفوف إلى مواد أساسية ومواد مصاحبة، وتقليل عددها إلى (10) مواد دراسية، واستحداث مادة الهُوية والمواطنة، وتعديل مسمى مواد المهارات الفردية؛ لتكون منسجمة مع التوجهات العالمية، ورفع زمن التعلم لمواد اللغة العربية، وتقنية المعلومات في الصفين (3-4)، ومادة العلوم في الصف الثالث.

وأكد سعادته بأنه سيُستكمل تطبيق تخصصات إدارة الأعمال وتقنية المعلومات للصفين (11-12) في المدارس المطبِّقة بمحافظتي مسقط وشمال الباطنة، وتطبيق التخصصات الهندسية والصناعية في بعض المدارس في المحافظتين المذكورتين، كما سيُدشّن الإطار الوطني للكشف عن الطلبة الموهوبين ورعايتهم في التعليم المدرسي، وسيتضمن خطة وطنية شاملة بعيدة المدى؛ لاكتشافهم ورعايتهم، من خلال تنفيذ عدد من البرامج الخاصة لهم، وتطبيق المرحلة الثانية لهذا البرنامج، إضافة إلى تصميم برامج إثرائية؛ لدعمهم، وتعزيز تعلمهم.

وفي مجال الإرشاد والتوعية أشار سعادته إلى إعداد خطة تنفيذية لتعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة في تربية الأبناء وتعليمهم؛ لتعزيز القيم وترسيخ الهوية بين الطلبة ـ بشكل خاص وأفراد المجتمع بشكل عام ـ، وسيُعلن عن “المسابقة الوطنية لتحصين الناشئة” في سبتمبر المقبل، تستهدف الطلبة وأولياء أمورهم؛ لغرس القيم، وتعزيز الظواهر الإيجابية، ومعالجة بعض الظواهر السلبية.

وأكد في ختام كلمته أن الوزارة تستعد؛ لتنفيذ النسخة الرابعة لمهرجان عمان للعلوم في نوفمبر القادم، كما أن الوزارة ممثلة بمكتب الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، ستعلن الروزنامة السنوية للاتحاد؛ لتشمل قرابة (24) برنامجًا ومسابقة، منها: مركزية، وذلك بين منتخبات المديريات التعليمية بالمحافظات، أو المدارس التي تمثلها، ولا مركزية: ستنفذها لجان الرياضة المدرسية في المحافظات بين طلبة المدارس والفرق المدرسية، إضافة إلى البرامج التوعوية والمهرجانات؛ لتنمية الصفات القيادية لدى الطلبة، والدورات التأهيلية التي تُعنى بمعلمي ومختصي الرياضة المدرسية.

وفي السياق ذاته، أشار سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية في كلمته إلى أن إجمالي طلبات النقل الخارجي من الهيئات التعليمية بلغت (7082) طلبًا، وبلغ إجمالي عدد المنقولين (2975) من الذكور والإناث بنسبة (42%) من إجمالي هذه الطلبات، إذ بلغ عدد المنقولين من الذكور (390) معلمًا بنسبة (13 %)، وعدد المنقولات من الإناث (2585) معلمة بنسبة (87%).

وأضاف: استكملت الوزارة إجراءات شغل وظائف الإدارة المدرسية والإشراف التربوي (مدير مدرسة، مساعد مدير مدرسة، معلم أول، مشرف مادة) لـ(1132)، وندب (683) لوظيفة معلم أول، و(254) لوظيفة مساعد مدير مدرسة، و(127) لوظيفة مدير مدرسة، و(68) لوظيفة مشرف مادة، واستكمال إجراءات تعيين (3237) معلمًا ومعلمة، منهم (695) معلمًا بنسبة (21,3%) تقريبًا، و(2542) معلمة بنسبة (79%) من إجمالي المعينين.

وأوضح سعادته: بأنه تم استلام (16) مبنى مدرسيًّا؛ لتشغيلها مع بداية العام الدراسي الجديد، والبدء في تشييد (15) مبنى مدرسيًّا، وطرح مناقصات لـ(20) مبنى مدرسيًّا جديدًا، والالتزام بالتكلفة الفعلية للإضافات في (25) مدرسة، بمبلغ (5) ملايين ريال عماني، وتنفيذ الإضافات في (75) مدرسة بمبلغ (15 مليون)، إلى جانب تخصيص (7 ملايين) ريال للمديريات العامة للتربية والتعليم في المحافظات؛ لترميم مدارسها. كما تم توريد وتركيب (24,000) جهاز تكييف في المرحلة الثانية بمبلغ (6) ملايين ريال عماني، وتوريد وتركيب (44,000) جهاز تكييف بمبلغ (11) مليون ريال في المرحلتين الثالثة والرابعة.

وأكد على تخصيص مبالغ مالية لمخصصات سُلف المدارس بلغت (7,000,000) ريال عماني، وتخصيص (4,800,000) ريال عماني؛ لتشغيل (800) حافلة مدرسية جديدة، وتخصيص مبلغ (-/14,121,851) ريالا عمانيًّا؛ لعقود النظافة للمباني المدرسية والإدارية، ومبلغ (-/8,438,404) ريالات عمانية؛ لمناقصات توفير الكتب المدرسية والوسائل التعليمية، والأجهزة والمعدات التعليمية، وطباعة ( 36) كتابًا دراسيًّا جديدًا لمختلف الصفوف الدراسية، و(22) كتاب نشاط للطلبة، و(34) دليلًا للمعلم، وإعادة طباعة (180) كتابًا دراسيًّا، و(78) كتاب نشاط للطلبة.

وأوضح أنه يجري حاليًا تنفيذ مشروع إحلال وسائل النقل المدرسية بواقع (5000) وسيلة نقل مدرسية لمدة (5) سنوات، منها: (1000) حافلة؛ لإحلالها خلال العام الدراسي الجديد 2024/2025م، بالتنسيق مع بنك التنمية، وشركة كروة للسيارات، لتشتمل على أنظمة الأمن والسلامة الحديثة، وأجهزة التتبع والاستشعار.

واختتم سعادته كلمته بالإشارة إلى أنه سيتم إحلال أجهزة الحاسب الآلي (أجهزة مكتبية ومحمولة) بالمدارس الحكومية _ كمرحلة أولى _بإجمالي (43,917) جهاز حاسب آلي للإدارة المدرسية، ومراكز مصادر التعلم، ومختبرات الحاسوب، والفصول الدراسية ، وفي المرحلة الثانية سيتم إحلال (6117) جهاز حاسب آلي لمراكز التوجيه المهني، ومختبرات العلوم، ومراكز التدريب، والتشغيل التجريبي الأول للمنصة التعليمية الجديدة، وتشغيل مشروعي رقمنة المناهج (المرحلة الأولى): مشروع “تجهيز السبورات التفاعلية للفصول”، وبدء تطبيقه للصف الأول، ومشروع “تجارب العلوم”، وتنفيذ مشاريع التحول الرقمي بالوزارة، وتدشين النسخة الجديدة لواجهة موقع الوزارة الرسمي، وترقية شبكات الإنترنت في جميع المدارس لـ(10) أضعاف السرعة السابقة، من (١٠٠) ميجابايت إلى (١) جيجابايت.

وتحدث الدكتور فيصل بن علي البوسعيدي مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات، قائلاً: تقوم الوزارة بالعديد من الخطط على المستويين التخطيطي من خلال تشكيل الفريق الوطني للذكاء الاصطناعي تحت مظلة لجنة التحول الرقمي، وحوكمة خطته، وإعداد مسودة البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية التعلمية، وإعداد خطة الفريق المركزي للذكاء الاصطناعي بالوزارة، وتشكيل فرق للذكاء الاصطناعي في المديريات التعليمية بالمحافظات، وإعداد خططها، وتخصيص يوم للذكاء الاصطناعي، وإصدار مجموعة من الأدلة الاسترشادية: كدليل أدوات الذكاء الاصطناعي والتوعية باستخداماته، ودليل (ChatGPT واستخداماته، ودليل (Midjourney) للمستخدم، ودليل الذكاء الاصطناعي للاستخدام في العملية التعليمية، وتنفيذ (63) حلقة تدريبية داخل الوزارة وخارجها، التي استفاد منها أكثر من (3268) موظفًا وموظفةً، وإعداد مجموعة من الإصدارات تمثلت في: “بصمة رقمية”، و(7) إصدارات لـ”أذكى الرقمية”، ومشاركة مجموعة من أعضاء الفريق في الحلقات والفعاليات والمؤتمرات المحلية والخارجية، وتنفيذ برنامج الرخصة الدولية للذكاء الاصطناعي (IAIDl) لـ(30) متدربًا من مختلف تقسيمات الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات. وفي الأنظمة والتطبيقات، تم توفير حسابات لمجموعة من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لعدد من مديريات وتقسيمات الوزارة؛ بهدف رفع الكفاءة وتجويد العمل وتحسينه، الذي استفاد منه عدد من المديريات والمستشارين.

وأضاف قائلًا: “في البنية الأساسية لتقنية المعلومات قمنا بتصميم وإنشاء مختبر الذكاء الاصطناعي في تعليمية محافظة شمال الباطنة، والعمل على تصميم وإنشاء مختبر الذكاء الاصطناعي بتعليمية محافظة الظاهرة، وتوقيع مذكرات تفاهم، منها: مع الجامعة العربية المفتوحة، وفي مرحلة لاحقة سنوقع مع جامعة السلطان قابوس، وذلك لخدمة المحاور الأربعة بشكلها العام، أما على مستوى المدارس، فقد عمل الفريق على تنفيذ قاعات ممكنة بالذكاء الاصطناعي في مراكز الاستكشاف، أو قاعات الذكاء الاصطناعي في المدارس، وتمكين البنية الأساسية للمدارس التقنية (تقنيات التعليم).

من جانبه، قال خميس بن مبارك الحديدي مدير عام المديرية العامة للمشاريع والخدمات: اعتمدت الوزارة مبلغ(4,800,000) ريال عماني سنويًّا؛ لتوفير(800) وسيلة نقل مدرسية جديدة، وتجديد عقود أكثر من (20 ألف) وسيلة نقل مدرسية، وتوقيع اتفاقية بين شركة (كروة) للسيارات، وبنك التنمية العماني، وبرعاية وزارة المالية؛ وذلك لإحلال (5000) وسيلة نقل للطلبة على مدى (5) سنوات، على أن يتم إحلال (1000) وسيلة نقل مدرسية كل سنة بدءًا من العام الدراسي 2024/2025م، موزعة على محافظات سلطنة عمان وفقًا للاحتياج الفعلي.

وأضاف: وضعت الوزارة اشتراطات الأمن والسلامة في وسائل نقل الطلبة، مثل: توفير لوحة استرشادية آلية لتوقف الحافلة أثناء صعود الطلبة ونزولهم، وتوحيد وسائل النقل المدرسية بلون موحّد، وأن تتوفر فيها: أجهزة التكييف، وتزويدها بصندوق للإسعافات الأولية، وأجهزة التتبع والمراقبة الآلية، وإسطوانة إطفاء الحريق وفق أنظمة السلامة المرورية، وحسب اشتراطات شرطة عمان السلطانية، وتركيب لوحات إرشادية في الجانب الخلفي ومحيط الحافلة.

وأشار الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة إلى مستجدات تطبيق مسارات التعليم التقني والمهني في مدارس المحافظة للعام الدراسي الحالي قائلًا: بلغ عدد المدارس التي سيطبق فيها مسارات التعليم التقني والمهني في العام الدراسي الحالي (7) مدارس، ففي مسار إدارة الأعمال وتقنية المعلومات سيطبق في مدرستين، وهما: مدرسة كعب بن برشة للتعليم الأساسي بولاية صحم، ومدرسة حليمة السعدية للتعليم الأساسي بولاية السويق، وبلغ إجمالي عدد الطلبة في هذا المسار (153) طالبًا وطالبة، وسيتم تطبيق مسار التخصصات الهندسية والصناعية في (5) مدارس في المحافظة وهي: مدرسة صحار للتعليم الأساسي، ومدرسة مسعود بن رمضان للتعليم الأساسي، ومدرسة نعيم بن مسعود للتعليم الأساسي بولاية صحار، ومدرسة الإمام الربيع بن حبيب للتعليم الأساسي، ومدرسة الباطنة للتعليم الأساسي بولاية لوى، ويبلغ عدد الطلبة الملتحقين في هذا المسار(300) طالبا وطالبة، موزعين في (6) تخصصات، لتشمل: اللحام وتشكيل المعادن والصحة والسلامة المهنية وعمليات الرفع والتنزيل، والصيانة الهندسية (الكهربائية، الأجهزة والميكانيكا)، وصيانة المنشآت الصلبة، وهندسة التصنيع الميكانيكية.

وأضاف: تم تنفيذ البرنامج الصيفي في اللغة الإنجليزية للطلبة الملتحقين في مسار التخصصات الهندسية والصناعية، وتنفيذ البرنامج الصيفي للغة الإنجليزية للطلبة الملتحقين لبرنامج BTEC في تخصصي إدارة الأعمال وتقنية المعلومات في الإجازة الصيفية.

وقالت الدكتورة سناء بنت سالم السنانية، المديرة العامة المساعدة بالمديرية العامة لتطوير المناهج لشؤون المناهج: أصدرت المديرية (25) منهجًا دراسيًّا مطورًا لتطبيقه في العام الدراسي الحالي، ومن أبرزها: المناهج الدراسية الجديدة للصفوف (1-4): منهج الهُوية والمواطنة، ومناهج الفنون البصرية، والفنون الموسيقية، والتربية البدنية والصحية، وفي الصفوف (5-12)، طُور منهج التربية الإسلامية “ديني قيمي” للصف الثامن، الذي انطلق من رؤية إسلامية وسطية؛ لتكوين إنسانًا مشاركًا اجتماعيًّا، وفاعلًا، وذا عقلية ناقدة مرنة تسعى إلى التماس الحكمة والإفادة منها، كذلك منهج اللغة العربية “لغتي الجميلة” للصف الثامن، يتميز بتنوع النصوص، وإثراء المحتوى اللغوي والفكري لدى هؤلاء الطلبة، وتطبيق منهج التربية البدنية والصحية للصف الثامن، وكذلك منهج الدراسات الاجتماعية للصف السادس، وذلك لإكساب الطلبة المعارف، والمهارات، والقيم، والاتجاهات الإيجابية، وتنمية اعتزازهم بالهُوية العُمانية الأصيلة.

وأضافت: سيتم استكمال تطبيق السلاسل العالمية لمادة اللغة الإنجليزية للصفين الخامس، والسادس، والسلاسل العالمية لمادة تقنية المعلومات للصفين الخامس، والحادي عشر، والبدء في السلاسل العالمية لمادة العلوم البيئية للصف الحادي عشر، إضافة إلى إعادة طباعة مجموعة كبيرة من المناهج الدراسية للصفوف الدراسية، بما فيها كتاب الطالب، ودليل المعلم، وكتب الأنشطة، وتم رفع جميع تلك المناهج على موقع مكتبة المناهج العُمانية.

وقال الدكتور سلطان بن محمد الكندي المدير العام المساعد بالمديرية العامة لتطوير المناهج لشؤون المصادر التعليمية: تم توفير مستلزمات المناهج الدراسية من الوسائل التعليمية المساندة، مثل: النماذج، والخرائط، والمصورات، والبطاقات، والحقائب التعليمية والأدوات، والمواد والخامات وغيرها، وتنفيذ المرحلة الثالثة من خطة إحلال الوسائل التعليمية لمادتي التربية البدنية والصحية، والفنون الموسيقية، ووضع المواصفات الفنية لحقائب خامات، وأدوات الفنون البصرية للحلقة الأولى، ووضع المواصفات الفنية لمناهج الهوية والمواطنة، وتصميم الحقائب التعليمية لمناهج الفيزياء والأحياء للصفوف (11-12)، وتحويل (34) كتابًا مدرسيًّا إلى كتب رقمية تفاعلية، وإدراج رمز الاستجابة السريع (QR) لبعض الكتب الدراسية وأدلة المعلم، وتحديث المكتبة الصوتية لمناهج اللغة الإنجليزية ومكتبة المناهج العُمانية، وتحديث برنامج إدارة مراكز مصادر التعلم، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات التي تقدمها هذه المراكز، وتزويد مراكز مصادر التعلم بالمدارس الجديدة بالأثاث والأجهزة الحديثة ومصادر المعلومات اللازمة لدعم المناهج والبيئة التعليمية.

وأضاف: سيتم تطوير وتحديث المختبرات، والاستمرار في تنفيذ مشروع مختبر العلوم الافتراضي؛ لتصميم تجارب افتراضية تحاكي التجارب الواقعية، وتطوير الأنشطة المتزامنة، وغير المتزامنة لرفع كفاءة الجانب المهاري لدى الطلبة، والاستمرار في مشروع إنتاج الوسائل، والقطع التعليمية باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لمختبرات العلوم، إذ تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع وحاليًّا في قيد تنفيذ المرحلة الثانية المتمثلة في تطوير النماذج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *