الأمم المتحدة تطالب بضرورة تدفق المساعدات الإنسانية للسودان

انجمينا في أول سبتمبر /العُمانية/ طالبت الأمم المتحدة بإيجاد حل سريع للأزمة السودانية وضرورة تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري الحدودي الواقع شرق تشاد.

ودعت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد أثناء زيارتها لمعبر أدري الحدودي، إلى إيجاد حل للنزاع في السودان، مشيرة إلى أنه منذ إعادة فتح المعبر الحدودي أمام القوافل الإنسانية، تم نقل 630 طنا من المواد الغذائية لـ55 ألف شخص في منطقة دارفور”، حيث تنقل المساعدات الغذائية إلى سكان /كرينيك/ و/سربا/، وهما منطقتان في غرب دارفور مهددتان بالمجاعة.

وأشارت إلى أن المنظمة الأممية مولت ما بين 20 إلى 30 % من الحاجات الإنسانية لسكان دارفور، مطالبة بوجوب احترام الالتزامات التي تعهدت بها الحكومات حتى تتمكن من مساعدة سكان العالم المحتاجين.

وشددت النائبة الأممية على أن الأزمة الإنسانية في السودان تتطلب دعما كبيرا من المجتمع الدولي، مشيرة إلى أزمة مجاعة محتملة وتدهور في الأوضاع الصحية.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في 22 أغسطس الماضي، عن بدء دخول المساعدات الإنسانية لسكان إقليم /دارفور/ في السودان من خلال معبر /أدري/ على الحدود مع تشاد، منوهة بالتزام الجيش السوداني بتعهداته لوقف العمليات المسلحة للسماح للمنظمات الإغاثية بإدخال كميات من المواد الإغاثية الضرورية للسكان.

يشار إلى أن أكثر من ستة ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في أنحاء /دارفور/، فضلا عن أكثر من 25 مليونا، أو نحو نصف عدد السكان، في مختلف أنحاء السودان.

مزنة السعيدية

محرر صحفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *