دعوةٌ أمميّة لإعطاء فرصة للسلام في الشرق الأوسط

نيويورك في الأول من أكتوبر /إشراق/ دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ختام المناقشة العامة للدورة التاسعة والسبعين إلى ضرورة العمل لمنع حرب شاملة في الشرق الأوسط.

وخُتمت المناقشة العامة للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استمع الحضور إلى ممثلي 190 دولة، بمن فيهم 71 رئيس دولة و42 رئيس حكومة، إضافة إلى 6 نواب رؤساء وأولياء عهود، و8 نواب رئيس وزراء، و53 وزيرًا، و3 نواب وزراء، و7 رؤساء وفود، إضافة إلى 3 مراقبين.

وأشار فيليمون يانغ رئيس الجمعية العامة إلى الأزمات المتصاعدة في مناطق متعددة من العالم ومن بينها غزة ولبنان والسودان، وقال إن السلام في الشرق الأوسط على المحك، داعيا العالم إلى عدم السماح بحدوث حرب شاملة في هذه المنطقة المتقلبة.

ودعا جميع الأطراف إلى التوصل على وجه السرعة، إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والإفراج عن جميع الرهائن الذين لا يزالون رهن الاحتجاز على الفور.

كما دعا من لهم نفوذ على الأطراف إلى المطالبة بوقف إطلاق النار الفوري والحوار، ودعا كافة الدول التي تزود المنطقة بالسلاح إلى الامتناع عن مثل هذه الأفعال وضرورة إعطاء الأولوية للمفاوضات والحلول الدبلوماسية.

وجدّد ما قاله في افتتاح المناقشة العامة إن حلّ الدولتين، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وحده الكفيل بضمان السلام والأمن الدائمين لكل من جيش الاحتلال الإسرائيلي والشعب الفلسطيني وبقية المنطقة.

محمود السعيدي

محرر صحفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *