تعامل فاعل للمركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة مع البلاغات حول الحالة المدارية
مسقط في ١٦ أكتوبر /العُمانية/ تعامل المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة مع عدد من البلاغات جراء الحالة المدارية التي تمر بها أجواء سلطنة عمان خلال الفترة الحالية .
وقال الرائد طلال بن يعقوب الحضرمي مساعد مدير العمليات والتدريب بالمركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة إن أبرز العمليات فرق الاستجابة الميدانية، هي استجابة شرطة عمان السلطانية بالتعاون والتنسيق مع فرق الإنقاذ بقطاع البحث والإنقاذ لأكثر من (23) بلاغ احتجاز مركبات موزعة على المحافظات المتأثرة.
وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية أن قطاع الإغاثة والإيواء قام بتحديد ( 113 ) مركزًا للايواء وتجهيز (43) مركزًا وتفعيل مركزين بشكل مؤقت في محافظة مسقط وإيواء (104) منهم (11) مواطنًا و (93) مقيمًا، حيث تم إخلاء مراكز الإيواء وإعادة الأشخاص إلى أماكن سكناهم.
كما تعاملت فرق الاستجابة الميدانية للخدمات الأساسية مع عدد من البلاغات تمثلت في الكهرباء (68) بلاغًا، والاتصالات لـ ( 98) بلاغًا، والمياه (3) بلاغات حيث تم التعامل مع هذي البلاغات وإرجاع الخدمات إلى ما كانت عليه.
وأشار إلى أن المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة عمل على إدامة التواصل والمتابعة مع المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة على ضوء تشكل الحالة المدارية في بحر العرب على بعد (1200كم) عن سواحل سلطنة عمان بالإضافة إلى إدارة المعلومات الواردة مع قطاعات اللجنة الوطنية واللجان الفرعية ومراكز العمليات المختصة والجهات الأخرى المعنية.
وذكر الرائد طلال بن يعقوب الحضرمي مساعد مدير العمليات والتدريب بالمركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة أنه بناء على تطورات الحالة المدارية ومن خلال تحليل وتقييم المعلومات والبيانات الواردة من المركز الوطني للإنذار المبكر، عقد المركز الوطني الاجتماع التخطيطي بمشاركة كافة القطاعات والجهات المعنية لتقدير الموقف وتحديد خطة التعامل، كما عمل على اتخاذ الإجراءات الاستباقية للحد والتخفيف من التأثيرات المتوقعة من خلال رفع الجاهزية وتفعيل المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة واللجان الفرعية وتوجيهها على اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة وتعزيزها الموارد والإمكانات ونشر فرق الاستجابة الميدانية في المناطق المتوقع تأثرها بالمحافظات ، كما قام بتفعيل المركز الإعلامي المشترك لتوفير المعلومات عن الحالة المدارية للجمهور والتوعية العامة وبث الإرشادات والتحذيرات عبر الوسائل الإعلامية المختلفة.