الأمم المتحدة تحث مجموعة الـ20 على بذل الجهود لتعزيز السلام والعمل المناخي
نيويورك في 18 نوفمبر /إشراق / حثت منظمة الأمم المتحدة قادة دول مجموعة الـ20 على استخدام نفوذهم الاقتصادي والدبلوماسي لتعزيز السلام والعمل المناخي وتمويل جهود التنمية في الدول الضعيفة، مشددا على ضرورة الإسراع في معالجة التحديات المشتركة.جاء ذلك في كلمة لأنطونيو جوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، قبيل عقد قمة العشرين، حيث شدد على عدة ركائز أساسية، أبرزها السلام والتمويل والمناخ ،قائلا “نحن بحاجة إلى أن نسابق بشكل أسرع لمعالجة التحديات الأساسية المشتركة”.وأشار الأمين العام إلى السلام، موضحا: “إن الناس يدفعون ثمنا مروعا للحروب حيث شدد على ضرورة تعزيز جهود تحقيق السلام، مطالبا بالسلام في غزة، ووقف فوري لإطلاق النار وبدء عملية لا رجعة فيها باتجاه تحقيق حل الدولتين، كما دعا إلى السلام في لبنان، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار واتخاذ خطوات مجدية باتجاه تطبيق قرارات مجلس الأمن بشكل كامل.كما حث على تطبيق السلام في أوكرانيا من خلال اتباع ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.وفي مجال التمويل وضح أن الدول الضعيفة تواجه عوائق هائلة ليست من صنعها وإنها لا تحصل على مستوى الدعم الذي تحتاجه من الهيكل المالي العالمي، مضيفا أن ميثاق المستقبل يدعو إلى إصلاحات طموحة لجعل هذا النظام أكثر تمثيلا للاقتصاد الدولي واحتياجات الدول النامية والضعيفة.
وفي مجال التمويل وضح أن الدول الضعيفة تواجه عوائق هائلة ليست من صنعها وإنها لا تحصل على مستوى الدعم الذي تحتاجه من الهيكل المالي العالمي، مضيفا أن ميثاق المستقبل يدعو إلى إصلاحات طموحة لجعل هذا النظام أكثر تمثيلا للاقتصاد الدولي واحتياجات الدول النامية والضعيفة.وفي مجال المناخ، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه إزاء وتيرة المفاوضات في مؤتمر المناخ المنعقد في باكو (كوب-29)، مشددا على ضرورة أن تتفق الدول على هدف تمويل مناخي طموح يرقى إلى نطاق التحدي الذي تواجهه الدول النامية.وأشار إلى أن السياسات المناخية الحالية للدول تدفع العالم إلى ارتفاع كارثي في درجات الحرارة يبلغ 3.1 درجة مئوية، بحلول نهاية القرن الحالي.وقال جوتيريش إن الدول العشرين مسؤولة عن 80% من غازات الاحتباس الحراري في العالم، وشدد على ضرورة أن تقود هذه الدول بخطط مناخية وطنية تتبع الإرشادات التي اتفقوا عليها العام الماضي.