الاتحاد الأوروبي يُدين سياسة التجويع ضد الفلسطينيين بغزة
بروكسل في 26 نوفمبر /إشراق/ أشار الأتحاد الأوروبي إلى ان “التجويع يُستخدم كسلاح ضد شعب تُرك وحده في شمال غزة”.
وقال جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية في تصريحات صحفية اليوم، “أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى غزة، والأمم المتحدة غير قادرة على تقديم الدعم”.
وأوضح أن هناك 250 ألف شخص في شمال غزة يعانون وحدهم. وتساءل: لماذا لا نذهب إلى مجلس الأمن لطرح موضوع المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وطالب بوريل دول الاتحاد الأوروبي بالامتثال لواجباتها ولقرار المحكمة الجنائية الدولية، باعتقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه السابق يوآف غالانت.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية، قد أصدرت، مذكرتي اعتقال بحق بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، ويوآف غالانت وزير جيشه السابق، بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وأكدت المحكمة، في بيان، أن هناك أسبابًا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت ارتكبا جرائم ضد المدنيين، منوهة إلى أن الجرائم المنسوبة لهما تشمل استخدام التجويع كسلاح حرب، والقتل والاضطهاد، وغيرها من الأفعال غير الإنسانية.