فلسطين تحذر من مخاطر سياسة التهجير الإسرائيلية بالضفة الغربية

رام الله في 4 فبراير /العُمانية/ حذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم من مخاطر سياسة التهجير التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بالاعتماد على تدمير منازل المواطنين في عدوانه المتواصل شمال الضفة الغربية المحتلة.

ونددت بـ”الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم والبنى الأساسية في مخيمات وقرى شمال الضفة الغربية المحتلة، خاصة في جنين وطولكرم وطوباس والفارعة وطمون”.

وقالت الوزارة، في بيان لها إن “الاحتلال ينفِّذ في شمال الضفة جريمة التهجير القسري وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم تحت تهديد السلاح”.

وأكدت أن هذه الجرائم تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، وتجسد سياسة الاحتلال الإسرائيلي في فرض المزيد من السيطرة على حياة الفلسطينيين، وتعميق الضم التدريجي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة لصالح الاستيطان.

وحمّلت الوزارة “حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات”، داعية “المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته وتحمُّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذا العدوان”.

وشددت على أن “غياب إجراءات دولية رادعة يشجع الاحتلال على تصعيد جرائمه في الضفة”.