افتتاح المعرض الوثائقي والتاريخي الدائم للمقبرة السلطانية بزنجبار

زنجبار في 6 مارس /العُمانية/ افتتحت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية المعرض الوثائقي والتاريخي الدائم للمقبرة السلطانية بزنجبار تحت رعاية معالي مدرك سراقة وزير السياحة والتراث في زنجبار، بحضور سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية.
ويأتي افتتاح المعرض بعد استكمال أعمال التحسينات والصيانة وترميم المقبرة السلطانية؛ بهدف إبراز الشواهد التاريخية المبنية على الوثائق والحقائق وإبقائها حاضرة لتحكي عظمة التاريخ العُماني.
وكانت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية قد شرعت بالتعاون مع الجهات المعنية بوضع المواصفات والاشتراطات لإعادة الصيانة والترميم للمقبرة السلطانية بزنجبار، شملت إجراء دراسة تاريخية تعتمد على الوثائق الأرشيفية العُمانية والزنجبارية والأوروبية لتاريخ المقبرة وأسماء الشخصيات التي دفنت فيها ومراحل توسعتها بدءًا من أبناء السلطان السيد سعيد بن سلطان الذين دفنوا فيها في حياته، وتم تحديد القبور السلطانية وبقية أفراد الأسرة وإعادة كتابة الشواهد المدونة عليها وتوصيف البيانات اللازمة للاستدلال عليها.
وقد ركز المعرض في قاعاته الثلاث على الشخصيات التي دفنت وما تضمنته الشواهد أو الوثائق من بيانات عن تواريخ الوفاة والفترات التي عاشت فيها كل شخصية وتم تدعيم المعرض الوثائقي بصور ومقتطفات من الصحف العربية الصادرة في زنجبار أو الصحف الأوروبية التي تناولت تواريخ الوفاة وتفاصيل لحدث الوفاة دونت بثلاث لغات هي: العربية والسواحيلية والإنجليزية.
حضر افتتاح المعرض عدد من أصحاب المعالي الوزراء والوكلاء في حكومة زنجبار وسعادة سعيد بن سالم السناوي القنصل العام لسلطنة عُمان في زنجبار، وبعض الشخصيات العُمانية في زنجبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *