المنسق الأممي لعملية السلام يحذر من كارثة سياسية وأمنية في غزة

نيويورك في 13 مارس /العُمانية/ حذّر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، من حدوث كارثة سياسية وأمنية واسعة النطاق نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وتزايد عدم الاستقرار في أنحاء الضفة الغربية.

وأكد وينيسلاند، في بيان له اليوم أنَّ الخطر في الأراضي الفلسطينية يتزايد متوقعًا حدوث كارثة سياسية وأمنية أوسع نطاقًا، مُطالبًا “بوجوب تجنب ذلك مهما كان ثمن”.

وقال المنسق الأممي إنَّ الحرب المتواصلة في قطاع غزة أدت إلى تعريض الاستقرار في المنطقة للخطر بشكل كبير، مُشيرًا إلى أنَّ شهر رمضان يتميز هذا العام بتدهور الأزمة الإنسانية بسرعة كبيرة، وانهيار القانون والنظام في القطاع، بالإضافة إلى ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين وتصاعد عدم الاستقرار في جميع أنحاء الضفة الغربية.

واختتم منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، بيانه أنَّه بعد أكثر من 150 يومًا من الحرب، يجب أن يرى سكان غزة نهاية للفظائع التي ما زالوا يعانون منها، داعيًا إلى الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس واحترامه.

مزنة السعيدية

محرر صحفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *