جيش الاحتلال يحاصر مستشفى الأمل وناصر جنوب قطاع غزة

غزة في 24 مارس /العُمانية/ اقتحمت الآليات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، المناطق الغربية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد انسحابها من هذه المناطق قبل ثلاثة أسابيع.

وأعادت قوات الاحتلال بعد منتصف الليلة الماضية محاصرة مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وناصر الطبي في المدينة.

وأُعلن عن استشهاد أمير أبو عيشة أحد كوادر غرفة عمليات الطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر أثناء عمله في مستشفى الأمل.

وقال محمد النمس المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر في قطاع غزة إنه خلال ساعات قليلة تم تطويق ومحاصرة مستشفى الأمل من كافة الجهات وتطويقه بالدبابات والآليات العسكرية.

وأوضح النمس في تصريح لمراسل وكالة الأنباء العُمانية في قطاع غزة أن جيش الاحتلال أطلق النار والقنابل الدخانية على المرضى والنازحين داخل المستشفى مما أدى لاستشهاد المتطوع أبو عيشة وإصابة ثلاثة مرضى، وكذلك أحد العاملين بالمستشفى بعيار ناري في الرقبة.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال تطالب الطواقم الطبية والمرضى والنازحين بإخلاء المستشفى تحت التهديد بإطلاق النار عليهم، مضيفاً أنه بنفس الوقت يتم استهداف كل من يحاول الخروج من بوابة المشفى.

وأفاد النمس أن الهلال الأحمر يقوم بسلسلة من الاتصالات مع المنظمات الدولية لضمان توفير ممر آمن لإجلاء المرضى والمصابين وكذلك الطواقم الطبية من المستشفى.

وقال: “إن ما يجري في مستشفى الأمل هو نتاج لممارسات الاحتلال لضرب المنظومة الصحية وإخراجها عن الخدمة بغية إبقاء عدد كبير من المرضى والمصابين دون خدمات طبية”.

وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر جماعية في مجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل في خان يونس، جنوب قطاع غزة.

يترافق ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله في مجمع مستشفى الشفاء الطبي والمنطقة المحيطة به في مدينة غزة لليوم السابع على التوالي، بالتزامن مع غارات جوية على مناطق متفرقة في قطاع غزة مع دخول حرب الإبادة يومها الـ 70 بعد المائة.