“الأونروا” ستواجه عجزًا ماليًا إذا لم تستأنف الدول المانحة تمويلها

رام الله في 30 مارس /العُمانية/ بين أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين أن الأموال المتوفرة في ميزانية “الأونروا” تغطي احتياجاتها حتى نهاية شهر مايو المقبل، وستتعرض لعجز أكبر من سابقه إذا لم تستأنف الدول المانحة تمويلها المعلّق.

ودعا أبو هولي الدول المانحة التي تواصل تعليق تمويلها إلى استئناف التمويل المالي للأونروا للقيام بمهامها والمضي قدمًا في إنقاذ أرواح الملايين من اللاجئين الفلسطينيين المنتشرين في مخيمات اللاجئين في الدول العربية المضيفة.

وأوضح أنه طالما لا يوجد حل سياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين، ستواصل الأونروا عملها في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين حسب التفويض الممنوح لها بالقرار 302، مؤكدا أن الأونروا ستبقى حاجة وضرورة قائمة لملايين اللاجئين، لما تمثله من شريان حياة لهم.

وكان أبو هولي قد التقى خلال الأسابيع الماضية ممثلي الدول المانحة التي علقت تمويلها للأونروا في مدينة رام الله لاطلاعهم على التحديات التي تواجه الوكالة، وحثهم على استئناف تمويلهم والتزامهم الأخلاقي والسياسي تجاه اللاجئين الفلسطينيين إلى حين إيجاد حل عادل لقضيتهم طبقا لقرارات الشرعية الدولية.