حلول إبداعية يبتكرها أهالي غزة لتوليد الكهرباء

غزة في 31 مارس /العُمانية/ نجح الخياط الفلسطيني معين البس النازح من بلدة جباليا شمال قطاع غزة إلى مدينة دير البلح وسط القطاع، بتحويل عجلة دراجة هوائية لمحرك يدوي، يعمل على تشغيل آلة الخياطة.

وقال الخياط الفلسطيني معين لوكالة الأنباء العمانية إنه لجأ لهذه الطريقة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن كامل القطاع منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، وعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية البديلة.

ويرى معين البس أن مهنته ساعدت كثيرا من الناس في إصلاح ملابسهم، وهي ملاذهم الوحيد لعدم توفر الملابس وغلاء الأسعار، ونزوحهم من مساكنهم كان بقليل من الملابس.

لا يعجز أهالي قطاع غزة وهم بلا كهرباء منذ ستة أشهر عن إيجاد البدائل لها، الأمر الذي ساهم ببروز كثير من المهن لم تكن موجودة قبل الحرب، أبرزها نقاط شحن الهواتف النقالة من خلال الطاقة الشمسية، التي تجد إقبالاً كبيراً لحاجة الناس الماسة لها حتى يبقوا على تواصل.ويقول مجدي عابد، أحد أصحاب نقاط الطاقة الشمسية، إنه جرى استخدامها اليوم كبديل أساسي للكهرباء المفقودة تماماً في قطاع غزة.

وأضاف أن المواطن الفلسطيني يصنع المعجزات حتى تسير حياته، رغم الصعاب التي يواجهها، مع غياب أبسط متطلبات الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *