بلغاريا ورومانيا تنضمان إلى منطقة “شينغن”

بروكسل في 31 مارس /العُمانية/ انضمت بلغاريا ورومانيا رسميًّا، اليوم، إلى منطقة “شينغن” بعد انتظار دام 13 سنة، ما يتيح لمواطني البلدين حرية التنقل جوًّا وبحرًّا بدون تفتيش بين دول هذه المنطقة، التي ستبقي حدودها البرية مغلقة أمامهما في الوقت الحالي.

وبالرغم من هذا الانضمام الجزئي الذي يقتصر على المطارات والمرافئ البحرية، تكتسي الخطوة أهمية كبيرة، وهي تشكل “نجاحًا كبيرًا للبلدين”.

وقالت أورسولا فون دير لايين، رئيسة المفوضية الأوروبية، في بيان: “إن هذه اللحظة تاريخية لمنطقة شينغن، أكبر حيز للتداول الحر في العالم ومعًا نبني أوروبا أكثر قوة وأكثر اتحادًا لمواطنينا كلهم”.

وكانت كرواتيا، التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي بعد رومانيا (19 مليون نسمة) وبلغاريا (6,5 مليون نسمة) العضوين منذ 2007، قد سبقتهما في هذه الخطوة، ملتحقة بمنطقة شينغن في يناير 2023.

وبعد هذا الانضمام المزدوج لرومانيا وبلغاريا، سيبلغ عدد الأعضاء 29 في هذه المنطقة التي أنشئت سنة 1985 وفيها 25 دولة من دول الاتحاد الأوروبي الـ27، فضلًا عن البلدان المجاورة التي تربطها بها شراكات مميزة وهي سويسرا والنروج وآيسلند وليشتنشتاين.

يذكر أن منطقة شنغن بدأت كمشروع حكومي بين خمس دول في عام 1985، وهي بلجيكا وفرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ ونيذرلاند، وتوسعت تدريجيًّا لتصبح اليوم أكبر منطقة لحرية الحركة في العالم، وإلى جانب تسهيل حرية حركة الأشخاص دون ضوابط حدودية داخلية، فإن اتفاقية شنغن تفيد الاقتصاد الأوروبي بشكل كبير، ويشار إلى أن اسم المنطقة يعود إلى بلدة شينغن في لوكسمبورغ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *