شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية على خان يونس ورفح بقطاع غزة

غزة في 7 أبريل /العُمانية/ استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين فجر اليوم، إثر سلسلة من الغارات الإسرائيلية على مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، في اليوم الـ 184 من العدوان المتواصل على القطاع.

ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات على منازل في حي الجنينة بمدينة رفح، وأخرى في خان يونس جنوبي القطاع.

وقالت الوكالة إنَّ طيران الاحتلال أطلق النار بشكل مكثف نحو منطقة الزنة، وبني سهيلا، بشرق خان يونس، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، فيما أصيب مواطنان في محيط منزل قرب مسجد الاستقامة أثناء قصف الاحتلال لحي الجنينة شرق مدينة رفح.

وكانت الطائرات الحربية للاحتلال قد نفّذت غارات عدة ليلة أمس، على مناطق متفرقة غرب مدينة خان يونس، واستهدفت مجموعة من الأهالي قرب المسلخ التركي غربًا، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، في الوقت الذي قصف فيه مدفعية الاحتلال مناطق واسعة جنوب وغرب المدينة.

كما قصفت قوات الاحتلال مناطق واسعة في بيت حانون ومنطقة قليبو شمال غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي على حي الزيتون شرق مدينة غزة، والأحياء الجنوبية للمدينة.

ووصف مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها “خيانة للإنسانية”.

ودعا غريفيث في بيان – صدر في نيويورك عشية مرور 6 أشهر على الحرب – إلى “تصميم جماعي على المحاسبة على هذه الخيانة للإنسانية”، مُشيرًا إلى أنَّ أشهر الحرب الستة لم تحمل لسكان غزة سوى الموت والدمار، وإمكان تفشي مجاعة وشيكة.

ورأى المسؤول الأممي أنًّ “أشهر الحرب الستة ينبغي ألا تكون لحظة ذكرى وحداد فحسب، فهذا الأمر يجب أن يؤدّي أيضًا إلى رد فعل جماعي بهدف المحاسبة على هذه الخيانة للإنسانية”.

وأكّد غريفيث أنَّ “لا أحد في مأمن على الأرض في غزة، ولا مكان للتوجه إليه طلبًا للحماية”، لافتًا إلى أنَّه رغم “الاستياء العالمي”، “لم يتم إنجاز سوى القليل لوضع حد للحرب، لصالح إفلات كبير من العقاب”.ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، برًّا وبحرًا وجوًّا، مخلفًا 33137 شهيدًا فلسطينيًّا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75815 آخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *