توقف عمل المطبخ المركزي العالمي يفاقم معاناة النازحين في غزة

غزة في 6 أبريل /العُمانية/ تفاقمت معاناة النازحين الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات النزوح بمناطق وسط وجنوب قطاع غزة، بعد إعلان منظمة (المطبخ المركزي العالمي) منذ أسبوع توقف العمل في قطاع غزة، كخطوة احتجاجية على استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي (7موظفين أجانب)، يعملون لديها ما أدى لمقتلهم جراء قصف سيارات خاصة بهم أثناء تنقلهم عبر شارع الرشيد من وسط القطاع إلى مدينة رفح الواقعة في جنوبه.

وتعتمد الأسر الفلسطينية النازحة بشكل أساسي على وجبات الطعام الجاهزة التي تقدمها منظمات إغاثية دولية ومحلية، أبرزها منظمة المطبخ المركزي العالمي التي تعتبر من بين المنظمات الإنسانية المهمة كونها تقدم الغذاء للمتضررين جراء الكوارث الطبيعية والحروب في العالم.وأكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن منظمة المطبخ المركزي تقوم بدور مهم من خلال تقديم الطعام للعائلات النازحة في مخيمات النزوح.وأضاف أن “وقف تقديم وجبات الطعام للأسر الفقيرة والهشة يعني أنها ستدخل في أتون وضع انعدام أمن غذائي خطير جداً، وسيؤثر ذلك ليس على ظروفهم الصحية فقط، بل أيضاً يهدد حياتهم”.ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة استشهد 200 عامل في مجال الإغاثة الدولية والمحلية، ودمر الاحتلال 75% من مقرات المؤسسات والمنظمات الأهلية في القطاع.

وكان مؤسس منظمة المطبخ المركزي العالمي، خوسيه أندريس، قد اتهم قوات الاحتلال باستهداف عمال الإغاثة التابعين للمنظمة في غزة “بشكل ممنهج، وقصفت سيارة تلو الأخرى”، مضيفاً أن الضربة لم تكن خطأً كما زعم جيش الاحتلال لأنه تم إبلاغ الجانب الإسرائيلي بتحركات الفريق التابع له قبل تحركه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *