تحقيق صحفي: التعليم في مواجهة الصراع القيمي
تحقيق: راشــد بن سالم الفارسي
تعيش المجتمعات في فترة تحديات تكنولوجية وثقافية وفكرية متعددة، مما يؤثر بشكل كبير على القيم والمبادئ التي توجه سلوك الأفراد. يتعرض الشباب في هذا السياق لتأثيرات قوية نتيجة لتغيرات العولمة، ومحاولات فرض قيم ومفاهيم لا تتناسب مع التقاليد والقيم الدينية والاجتماعية المتأصلة في المجتمعات. لذا، يتطلب الأمر العمل على تعزيز هذه القيم لدى الشباب، وتنمية وعيهم الديني والاجتماعي، ليكونوا قادرين على التصدي للتحديات الأخلاقية بكل يقظة وحكمة.
في ظل تلك التحديات المتعددة التي تواجه المجتمعات اليوم، يصبح تعزيز القيم الدينية والاجتماعية لدى الشباب أمرًا ضروريًا للغاية. فالشباب هم ركيزة المستقبل، وعلى وجه الخصوص في زمن تغيرات مستمرة، يتعين عليهم أن يكونوا مجهزين بالقيم والمبادئ التي توجههم نحو السلوك الصحيح وتحميهم من الإشكاليات الأخلاقية والثقافية التي قد تعرضهم للانحراف. وتأتي أهمية ترسيخ القيم الدينية والاجتماعية في نفوس الشباب كضامن لتمتعهم بحياة مستقرة ومتوازنة، ومساهمة فعّالة في بناء مجتمعاتهم على أسس راسخة ومتينة.
يعتبر التعليم دورًا حيويًا في حماية الشباب من الصراعات القيمية والثقافية التي قد تواجههم في مجتمعاتهم، فعبر توفير بيئة تعليمية تشجع على التفكير النقدي والتحليل العقلي، يمكن للتعليم أن يمنح الشباب الأدوات اللازمة لفهم القيم والمبادئ الأخلاقية بشكل أعمق وأوسع، كما يمكن أن يُعزز التعليم القيم الإيجابية مثل الاحترام والتسامح والعدالة، ويعمل على تنمية الوعي الثقافي والديني، مما يحمي الشباب من الانجراف نحو الصراعات القيمية والمسارات الخاطئة.
وحول هذا الموضوع قامت مجلة إشراق العُمــانية بتحقيق صحفي بعنوان: “التعلم في مواجهة صراع القيم”، استهدف التحقيق عددًا من إدارات المدارس والأخصائيين الاجتماعيين من مدارس مختلفة. في البداية كان لقاؤنا مع الفاضل علي بن خميس الكثيري مدير مدرسة رافع بن مالك للتعليم الأساسي، حيث بين أن الأسباب كثيرة وأبرزها: إن التعليم أغلبه يكون نظريًا في حين ما نراه في وسائل التواصل الاجتماعي يكون من شخصيات مؤثرة وتمتلك الكاريزما والأسلوب والتقارب العمري، وكذلك جلوس الطالب أمام وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من الوقت الذي يقضيه في المدرسة، أو البيت في حالة إن البيت قدوة في زرع القيم.
وعن دور المدرسة قال الكثيري: قدمت المدرسة مجموعة من المشاريع والورش التي تعزز القيم الأخلاقية؛ كالمحاضرات والورش التدريبية وتقديم برامج إذاعية بين الفترة والأخرى، وتكريم الطلبة المتميزين أخلاقيًا ضمن جائزة التفوق وتخصيص لجنة من مجلس أولياء الأمور لتقديم التوجيه والإرشاد للطلبة.
وأضاف قائلاً: يجب أن تكون الهيئة التعليمية القدوة في تبسيط الحوار الصحيح وفق المرحلة الفكرية والعمرية التي يمر بها الطلبة، كما يجب زرع العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفوس النشء، وربط المدرسة بالقيم من خلال ربطها بالمنهاج المدرسي، وكذلك الأنشطة الطلابية وتعزيز الشراكة المجتمعية لتنمية القيم، والتأكيد على أهمية الدور الحقيقي للمعلم القدوة.
أما الفاضلة رحمة بنت سعيد البادية اخصائية اجتماعية بمدرسة هاجر أم اسماعيل حدثت قائلة: رأيي الشخصي في هذا ومن خبرتي في هذا المجال أرى أن الأسباب الأكثر حدة عند الطلبة والتي تؤدي إلى تناقضات هو أن ما يتعلمه من قيم بالمدرسة وما يتابعه عبر منصات التواصل الاجتماعي على النقيض من ذلك، ومع كثرة الفئات الطلابية تأثرًا بالوضع الراهن أرى سبب هذا التأثير هو ضعف تعزيز أفكار وعقول الطلبة من الجانب العقائدي أو الديني في المناهج الدراسية، حيث إنها أصبحت دراسة التربية الدينية والإسلامية سطحيه جدًا، كذلك الطلبة في هذا العمر متشبعون بالمادة والمعلومات، فيحتاج إلى تأثير قوي في الجذب للقيم والأخلاق بطريقة مشوقة لتلامس قلبه وعقله، لأن المغريات في هذا الوقت قوية جدًا.
وعن أدوار المدرسة في تعزيز اهتمام الطلبة بالقيم السائدة التي تمسكهم بمجتمعهم فأجابت رحمة البادية: هذا الموضوع جداً مهم وأصبح من أولويات خطة المدرسة بدرجة أولى، وتم تنفيذ مشروع (طوق النجاة للقيم الأخلاقية) وهو برنامج شامل القيم والعقيدة، ويواكب القضايا الحديثة في وسائل التواصل الاجتماعي ما لها وما عليها، والابتزاز الإلكتروني، والاتجار بالبشر، والذكاء الاصطناعي، والإرشاد الديني. وتعمل هذه البرامج تحت إشراف فريق عمل مشترك من داخل المدرسة ومؤسسات المجتمع المحلي ومن المختصين في هذا المجال. كما تشارك الطالبات في تنفيذ برامج إذاعية كل صباح أربعاء تحت عنوان (مذهلة.. لطالبه متألقة وواثقة) يعرض فيه قضايا من تقديم الطالبة باستضافة إداري أو معلم أو طالب للحديث عن هذا الموضوع. كذلك تستعين المدرسة بمختصين في هذا المجال كاستضافة المرشدات الدينيات من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وتعزيز دورهن، كذلك حضور فريق من وزارة التربية والتعليم يوم كامل للتأكيد على هوية القيم والمواطنة.
أما الفاضل عبدالله بن سعيد الفارسي مدير مدرسة زيد بن ثابت للتعليم الأساسي (5-12) حدثنا قائلاً: الأسباب الأكثر حدة عند الطلبة والتي تؤدي إلى تناقضات بين ما يتعلمه من قيم وما يتابعه عبر منصات التواصل الاجتماعي هي قلة وجود القدوة للطالب حتى يتمسك من خلالها بالقيم، وانشغال الأب والأم في أعمالهم الخاصة وقلة متابعة الأبناء، والتقنية أصبحت الآن أكثر جذبًا للطالب خاصة في هذا العصر، وكذلك الشعور بالملل لقلة وجود البرامج والمناشط الترفيهية الجاذبة للطالب التي تعزز جانب القيم لديه. وتنفذ المدرسة برامج توعوية في طابور الصباح خاصة بالقيم والموروثات الثقافية، واستغلال حصص الأنشطة في تعزز القيم لدى الطلبة، وإصدار المطويات والنشرات الدورية الخاصة بالقيم، وتوجيه الطلبة للقيام بالبحوث الإجرائية حول التحديات التي تواجههم نحو الالتزام بهذه القيم. وأضاف في حديثه: أن دور المدرسة متواصل في تنفيذ مسابقات بين الطلبة خاصة بالقيم، وسرد نماذج لشخصيات بارزة وناجحة والذي كان لها دور بارز في تعزيز جانب القيم لدى الطلبة، والتعاون والتواصل مع أولياء الأمور في تعزيز جانب القيم لدى الطلبة بما أنهم الحلقة الأقوى في هذا الجانب، وتوجيه الطلبة إلى المشاركة في المسابقات الخاصة بتعزيز القيم لديهم. والاستعانة بمختصين لتنفيذ محاضرات وورش تدريبية لتقوي جانب القيم لديهم.
كما التقت مجلة إشراق مع عويش بنت راشد الفارسية أخصائية اجتماعية بمدرسة أسماء بنت عميس للتعليم الأساسي (5-8) فحدثتنا قائلة: أدى الإقبال الكبير والمتزايد على مواقع التواصل الاجتماعي إلى إحداث تأثير على القيم الاجتماعية التي تعدُّ أحد المحددات الرئيسة للشخصية، من خلال التأثير على السلوك، كما أنها تتصل بالعديد من جوانب السلوك الأخرى كالاتجاهات والمواقف، بالإضافة إلى أن القيم من أهم المؤثرات على دوافع الأفراد، كل ذلك كان له دور كبير في إحداث تناقضات بين قيم الطلبة وما يتعلمونه عبر المنصات، وتقوم المدرسة بترسيخ هذه القيم، وقد قدمت نماذجَ حية للسلوك، وعرض الأنماط السلوكية المقبولة للاقتداء بها، وإقامة الفعاليات والمسابقات المختلفة كمبادرة عدسة الصف، ومبادرة غراس القيم، لأن للمدرسة دور مكمل للأسرة فهي تعمل على تعميق وتنمية ما قامت به الأسرة فعلى سبيل المثال تعمل المدرسة جاهدة في تنمية بعض القيم وتعميقها في نفوس الطلبة، مثل: احترام الأفراد والمجتمعات والمعتقدات، وتعزيز مجتمع مدرسي يقدر قيمة الطلبة والأسرة والزملاء مع اختلاف الثقافات، ونحن نُعلم أبنائنا وبناتنا أن الاحترام من القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان ويُعبر عنها تجاه كل شيء حوله، أو يتعامل معه بكل تقدير وعناية والتزام، وأنه كما تريد أنت يريد غيرك. وحول المستجدات في هذا الجانب اتخذت المدرسة مجموعة من الإجراءات الإيجابية فهي تسعى بصفة مستمرة للحفاظ على القيم الإسلامية واثبات هويتها، مثل: حماية الطالب من اكتساب العادات السيئة بتوفير بيئة صفية ومدرسية جاذبة ونظيفة، وتعويد الطالب على القيام بأعمال الخير، وتكرار ذلك بالمواظبة عليه حتى تصبح عادة لديه، وإتاحة فرص المشاركة للطلبة في مختلف المسابقات: كمسابقة حفظ القرآن الكريم، والقراءة، وتقديم برامج إذاعية تعزز القيم المختلفة.
كما حدثنا طارق بن محمد الهنائي اخصائي اجتماعي بمدرسة سعد بن عبادة للتعليم الأساسي (5-12) قائلاً: توجد هناك عدة أسباب ودوافع تجعل الطالب ينتقل من حياته الواقعية إلى عالمه الافتراضي، مؤديةً بذلك إلى تناقض بين قيمه الأخلاقية والدينية التي اكتسبها من مجتمعه وبيئته المدرسية، وبين ما يتلقاه من مختلف برامج التواصل الاجتماعي، ومن بين تلك الأسباب: سوء إدارة الوقت وعدم حسن استغلاله بالشكل السليم، يجعل الطالب يبحث عن سبل يشغل هذا الوقت، ومن بينها شبكات مواقع التواصل الاجتماعي حيث توفر عدد لا يحصى من التطبيقات، كما أن الأسرة هي صمام الأمان والحماية للطالب، وما إن فقد ذلك صمام ينتج عنه اضطراب وخلل اجتماعي يؤدي بالطالب للبحث عن بديل لتعويض الحرمان الذي قد ظهر نتيجة لغياب دور أحد الوالدين أو التفكك الأسري. أن الهدف العام من بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي هو تكوين صداقات يتيح التعارف من نفس المجتمع الذي تعيشه أو من مجتمعات أخرى مختلفة ومتاحة لكلا الجنسين، متعارضة مع تلك القيم السوية للطالب، ناهيك عن لعب دور مشاهير التواصل الاجتماعي والتي لها دور كبير في تشكيل قيم وأخلاقيات أفراد المجتمع، حيث أصبحوا عامل جذب لمستخدمي برامج التواصل الاجتماعي، وقدوات يحتذى بهم عند الكثير وصار بعضهم يقلدهم تقليدا أعمى. تنوعت وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقاتها وأصبحت متاحة في متناول يد الجميع، وهذا بدوره أدى إلى اختلاط وتبادل القيم والمعارف واكتساب قدوات دخيلة من مجتمعات أخرى لا تمت إلى مجتمعاتنا بأية صلة.
يجب أن تكون القدوة الحسنة من قبل المعلمين بإظهار النموذج الإيجابي أمام الطلبة وتشجيعهم على الاحترام والتعاون فيما ما بينهم وتفعيل دور التوجيه والإرشاد الطلابي، تقديم برامج توجيهيه تتضمن القيم الأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها الطالب، تقديم محاضرات توعوية في تطوير الشخصية الأخلاقية للطالب، وتعزيز الوعي والمشاركة الايجابية بين الطلبة والمجتمع المحيط بهم. كما يجب كذلك صقل شخصية الطالب مثل: التعاون والإيثار واحترام الآخرين والانتماء للوطن والحياء والنظافة، ويتم ذلك من خلال متابعة سلوك الطالب وتعزيزه باستمرار واستخدام أسلوب التحفيز والترغيب والترهيب ببيان الآثار الإيجابية للالتزام بالقيم، والعواقب السلبية التي تنتج عدم التحلي بها. وفي آخر حديثه قال الهنائي: يجب على المدرسة عمل برامج تحفيزية وتطبيقها على الطلبة، استخدام وسائل وأساليب حديثة تتناسب مع مختلف المراحل العمرية لغرس لقيم الإيجابية، واستحداث استراتيجية الألعاب التربوية في بناء وغرس القيم، إشراك المجتمع المحيط بالمدرسة في إعداد برامج القيم وتعديل السلوك، تبني جماعات مدرسية منظمة للطلبة تهيئ لهم التنشئة الاجتماعية الصالحة.
التقينا مع الفاضل نبهان بن سالم الفارسي اخصائي اجتماعي بمدرسة حمود بن أحمد للتعليم الأساسي (5-9) في بداية حديثه قال: رأيي الشخصي ومن خلال خبرتي في هذا المجال أرى أن الأسباب الأكثر أهمية هي عدم الاستقرار في مفهوم القيم الراسخة في المجتمع، وعدم مقدرة الشباب على اختيار ما يناسبهم من مبادئ وقيم والتمسك بها، واتباع ما تنشره وسائل التواصل الاجتماعي من أفكار وتعاليم تكون بعيدة كل البعد عن القيم الراسخة، وبذلك يكون التناقض في متابعة جمهور التواصل الاجتماعي الكبير والذي يعتبره الكثير منهم الفكر الحديث الذي يحتم عليهم متابعته والسير حسب التوجه الذي يمليه عليهم، وتقليده وتنفيذ أفكاره التي يرسلها لجمهوره من فئة الشباب. هذا يقلل من قيمة القيم الأساسية الراسخة عند الشباب وأهميتها، ويكون الاهتمام والتمسك بها أقل من مضمون التواصل الاجتماعي. وللمدرسة دور كبير في ترسيخ القيم سواء الدينية أو الاجتماعية أو التربوية منها، وحث الطلبة على التمسك بها من خلال ما توفره البيئة التعليمية والمناهج الدراسية التي تهتم بترسيخ مفهوم القيم والمبادئ الأساسية، والتي حث عليها ديننا الإسلامي. كما يأتي دور التوعية والارشاد والبرامج التوجيهية والتي لها أهمية كبيرة في التوعية بأهمية التمسك بالقيم سواء في المدرسة أو البيت أو المجتمع. كذلك يكون للمنافسات والمسابقات دور في تعزيز القيم بين الطلبة من خلال المحافظة على النظافة الشخصية، والمحافظة على الممتلكات العامة، أيضا الصدق والأمانة والإخلاص، وتقدير المعلم واحترامه، واحترام الزملاء والعاملين بالمدرسة واحترام أفكار الآخرين وحُب الوطن والتمسك بتعاليم الدين الإسلامي، وتقدير الوالدين، واحترامهما، وتوقيرهما.
أما عن تعميق القيم، فقال نبهان الفارسي: للمدرسة دور في تعميق القيم بين الطلبة وتنميتها، وذلك من خلال غرس هذه القيم عند الطلبة، فالبيئة المدرسية والمناهج الدراسية التي يعالج مضمونها بعض التحديات التي تؤثر على القيم وتضع لها الحلول المناسبة كي يكون لها شأن في مستقبل الطالب ونشأته، كما تغرس المدرسة عند الطلبة مفهوم حُب الوطن وذلك بشكل يومي من خلال رفع العلم وترديد السلام السلطاني والهتاف، كما يأتي دور منبر الإذاعة المدرسية في معالجة بعض المواقف السلوكية وتبصير الطلبة بمخاطرها بشكل يناسب أفكارهم، كمشهد مسرحي مصغر يعالج بعض القضايا التي تهم الطلبة، أو كلمة إذاعية تؤثر على مسامعهم، وتحثهم على اتباع الإرشادات الصحيحة التي لها تأثير في المحافظة على القيم، ومما لا شك فيه أن الحصص الارشادية التي تناقش مع الطلبة مواضيع لها أثر واضح في ترسيخ القيم وتحثهم على المحافظة والتمسك بها.
يمكن تلخيص الإجراءات التي اتخذتها المدرسة لتثبيت القيم وترسيخها وغرس هويتها عند الطلبة: غرس روح المسؤولية عند الطالب بالمحافظة على الممتلكات المدرسية وعدم العبث بها، وتشكيل فريق من الطلبة يهتم بمتابعة (أمن وسلامة الطلبة في البيئة المدرسية). وتؤدي الأنشطة الرياضية والفعاليات والمسابقات دورًا كبيرًا في المحافظة على تثبيت القيم من خلال العمل الجماعي واحترام الآخرين، كذلك التواصل مع أولياء الأمور من خلال توعيتهم بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، وما تخفيه من مخاطر لها تأثير سلبي على القيم عند الطالب، حيث وصلت هذه المخاطر إلى الاحتيال والابتزاز والتنمر الإلكتروني، والذي بدوره يؤثر على الصحة النفسية للطالب إذا تعرض له، والتنبيه إلى أن دور الرقابة الأبوية دور كبير في حماية الأبناء من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي.
ممتاز، بارك الله فيكم
موضوع مهم جدا وشائك,فالقيم وخاصة الدينية تواجه الصعاب في الغرس عند النشء من عدة جهات ، لذا لابد من التكاتف والوقوف صفا واحدا والتعاون لغرس هذه القيم بداية من البيت تليها المدرسة والمجتمع. بارك الله فيكم ونفع.