الأمم المتحدة تحذِّر من وقوع “فظائع” جديدة في بورما

نايبيداو في 19 مايو /العُمانية/ حذّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم من وقوع المزيد من الفظائع في ولاية راخين غرب بورما معربًا عن “قلقه العميق” إزاء تصاعد أعمال العنف.

وقال تورك في بيان، إنّه “مع تصاعد التوترات الطائفية بين عرقية راكين والروهينغا ــ وإذكاء نارها من قبل الجيش ــ يصبح خطر وقوع المزيد من الجرائم الوحشية مرتفعا بشكل خاص”. مضيفًا أنّ المفوضية تسعى إلى “التحقق من صحة التقارير المتعلقة بانتهاكات جسيمة”.

وتابع تورك: “أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بتجدد أعمال العنف وتدمير الممتلكات في بلدة بوثيدونغ، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين، معظمهم من الروهينغا”.

وتعد ولاية راخين موطنا لمئات الآلاف من الروهينغا الذين يعيش الكثير منهم في مخيمات للنازحين بعد عقود من النزاع الإثني، وفي عام 2017 استهدفت حملة عسكرية هذه الأقلية ذات الأغلبية المسلمة.

واندلعت اشتباكات جديدة في الولاية منذ أن هاجم متمردو “جيش أراكان” قوات الأمن في نوفمبر الماضي .

ودعا تورك في نداء مباشر للجيش البورمي وجيش أراكان إلى وقف القتال وحماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق.

وحث أيضا بنغلادش على أن “توفر مرة أخرى الحماية للأشخاص المستضعفين الذين يبحثون عن الأمان” بينما عززت الأمن على طول حدودها مع بورما تخوفا من تدفق جديد للروهينغا الذين يفرون من القتال.

وتستضيف بنغلاديش نحو مليون من الروهينغا، فرّ الكثير منهم من الحملة العسكرية التي شنّتها بورما في 2017 ضدّ الروهينغا.

مزنة السعيدية

محرر صحفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *