إيران تدخل الصمت الانتخابي قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة غدًا

طهران في 27 يونيو /العُمانية/ أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية التابعة لوزارة الداخلية الإيرانية عن انتهاء فترة الحملات الدعائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية المبكرة، وبدء سريان فترة الصمت الانتخابي في إيران استعدادًا لخوض الاستحقاق الانتخابي المقرر غدًا الجمعة.

وجرت الاستعدادات في إيران للانتخابات الرئاسية الـ 14، إذ يتهيأ الإيرانيون للمشاركة في هذه الانتخابات بعد انتهاء الحملات الدعائية التي تركزت على حلحلة القضايا الاقتصادية ورفع العقوبات والمحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية والسداسية الدولية إضافة إلى سياسة التعامل مع دول الجوار.

ويتنافس في هذه الانتخابات 5 مرشحين من أصل 6 وهم: مسعود بزشكيان وزير الصحة الإيراني الأسبق من التيار الإصلاحي، ومحمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى الإيراني من التيار الأصولي، وسعيد جليلي كبير المفاوضين الإيرانيين السابق من التيار الأصولي، وعلي رضا زاكاني رئيس بلدية العاصمة طهران من التيار الأصولي، ومصطفى محمدي بور وزير الداخلية الإيراني السابق من التيار المعتدل، بعد أن انسحب المرشح أمير حسين قاضي من السباق الرئاسي لصالح أقرانه من التيار الأصولي في آخر ساعات من الحملات الدعائية.

ومع اقتراب موعد الاقتراع تتفاوت نتائج استطلاعات الرأي الإيرانية لكن العديد منها تشير إلى أن السباق الانتخابي ينحسر بين المرشح الاصلاحي مسعود بزشكيان والمرشحين الأصوليين محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي.

ويحق لجميع الإيرانيين البالغين من العمر 18 عامًا فما فوق التصويت في الانتخابات الرئاسية، ما يعني أن أكثر من 61 مليونًا من سكان إيران البالغ عددهم أكثر من 85 مليونًا مؤهلون للإدلاء بأصواتهم.

ووفقًا لإعلان وزارة الداخلية الإيرانية، فإن فرز جميع الأصوات سيتم يدويًّا، وإذا لم يحصل أي مرشح على 50 بالمائة من الأصوات بالإضافة إلى صوت واحد من جميع الأصوات التي تم الإدلاء بها، بما يشمل البطاقات التي لم يختر أصحابها أيًا من المرشحين، فسيتم إجراء جولة ثانية بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات.

ووضحت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الإيرانية بأنه إذا تم تمديد الانتخابات إلى الجولة الثانية، فإن الجمعة التالية أي يوم 5 يوليو المقبل، ستشهد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وتجري الانتخابات الرئاسية الإيرانية بشكل مبكر لاختيار رئيس جديد عقب وفاة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، حيث يتولى في الوقت الراهن محمد مخبر النائب الأول للرئيس رئاسة السلطة التنفيذية بشكل مؤقت.