الأمم المتحدة: الدمار الشديد بغزة يعرقل عمل الجهات الإغاثية الدولية
جنيف في 30 يونيو /العُمانية/ أفاد عضو لجنة التحقيق الأممية الخاصة بفلسطين كريس سيدوتي اليوم أن المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ما زالت تحاول إدخال المساعدات من الغذاء والمياه إلى المدنيين بقطاع غزة، إلا أنّ الدمار الهائل في القطاع يحول دون ذلك.
وأوضح العضو الأممي أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فعال، أصبح أمرًا مستحيلًا في ظل الظروف الصعبة والدمار ووجود آلاف الأطنان من الركام، ما يعرقل من وصول الفرق الطبية والإغاثية للمدنيين، مؤكدًا أن هناك حاجة ملحة وعاجلة للمزيد من المساعدات الإنسانية، إلا أن الوضع يتسم بالصعوبة البالغة.
وأوضح كريس سيدوتي أن التعنت الشديد من قبل السلطات الإسرائيلية في منح التصاريح وإجراءات التفتيش التي تتسم بالتقييد والمحدودية، وفرض الكثير من القيود في ظل هذه الظروف الخطيرة ومنع دخول المساعدات والمخاطر التي تواجه فرق الدعم بشكل كبير، تزيد من صعوبة وصول المساعدات، مؤكدًا أن المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والمنظمات الدولية قامت بجهود كبيرة تجاه المدنيين في قطاع غزة، سواء لإدخال المواد الغذائية والمياه، أو من خلال تقديم الخدمات الطبية في المستشفيات.