غارة إسرائيلية استهدفت قياديًّا بحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية

بيروت في 30 يوليو / العمانية / نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم ضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني، مستهدفا بحسب قوله قياديا “مسؤولا” عن القصف الدامي على الجولان المحتل والذي توعدت إسرائيل بالرد عليه.

وجاء في بيان للجيش أنه “نفّذ ضربة محددة الهدف في بيروت على القيادي فؤاد شكر المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين الآخرين”.

وجاءت الغارة بعد ثلاثة أيام من ضربة صاروخية على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة من إسرائيل، أسفرت عن مقتل 12 فتى وفتاة، ونسبت إسرائيل الهجوم إلى حزب الله متوعدة بالرد عليه ، في حين نفى الحزب “أي علاقة” له بالهجوم.

وفي بيروت، أفاد مصدر مقرب من حزب الله عن غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، مؤكدا أنها استهدفت قياديا عسكريا.

وفي السياق ذاته أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أن الغارة في حارة حريك نُفذت بطائرة مسيرة، حيث أطلقت الطائرة 3 صواريخ، أدت إلى انهيار طابقين من مبنى «الربيع» في محيط مستشفى «بهمن» في الضاحية الجنوبية لبيروت.

من جهتها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم إنها “تشعر بقلق عميق إزاء التهديد المتزايد لنزاع واسع النطاق في جميع أنحاء المنطقة” و”حثت جميع الأطراف والمجتمع الدولي على العمل بشكل عاجل لنزع فتيل التوترات”.