ختام برنامج إثراء في مسابقة (أقرأ) وتتويج قارئ الوطن العربي 2024
الدمام في 12 أكتوبر /العُمانية/ حصلت المتسابقة المغربية مريم بوعود على لقب قارئ العام للعالم العربي بنسخته التاسعة 2024، باختيار لجنة التحكيم في ختام فعاليات برنامج إثراء في مسابقة القراءة (أقرأ)، تحت شعار “القراءة جسر عبور”، بمشاركة عدة دول في الوطن العربي، وذلك بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي ( إثراء) في الدمام، اليوم.بينما حظي بجائزة القارئ الواعد الطفلة المغربية فاطمة الكتاني (١٠) سنوات، بينما فازت العراقية حراء الكرخي بجائزة نص العام ، فيما استحوذت المشاركة السعودية صفية الغباري على جائزة قارئ الجمهور .تهدف المسابقة على مدى يومين والتي بلغ عدد المشاركين فيها لهذا العام أكثر من 106آلاف مشارك ومشاركة من جميع الدول العربية، تأهل منهم للتصفيات النهائية 10 مشاركين في مسار النصوص الختامية، و8 قرّاء في مسار المناظرات من 7 دول، وهي: السعودية وسوريا والمغرب وتونس والجزائر ومصر والعراق؛ وذلك بهدف نشر ثقافة القراءة وتقدير المعرفة في مجتمع العالم العربي، وغرس مفاهيم الاطلاع والقراءة والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية، إلى جانب مشاركة واسعة من الكتّاب والأدباء والمفكرين بالعالم العربي في أجواء وفعاليات ثقافية متنوعة.
تستهدف المسابقة طلاب وطالبات المدارس والكليات الجامعات أو ما يعادلها في الدول العربية، يقدم الطالب للمشاركة في المسابقة مراجعة لكتاب من اختياره ويحكي تجربته الملهمة معه، ويتدرج المشاركون عبر عدة تصفيات للتأهل إلى ملتقى أقرأ الإثرائي الذي يقام في مركز إثراء، ويجتمع فيه أفضل القراء المشاركين من جميع أنحاء العالم العربي لخوض تجربة ملهمة وصانعة للتحول، تضم مجموعة من المحاضرات وحلقات العمل والحوارات المتنوعة، ويقدمها نخبة من الكتّاب والمفكرين والأدباء، ويتأهل أفضل المشاركين إلى الحفل الختامي للتتويج بلقب قارئ العام، وأضيفت إلى جانب المسابقة 3 مبادرات تستهدف كافة شرائح المجتمع تحت مسمى «برنامج إثراء القراءة»: أسفار أقرأ، وماراثون أقرأ، ومعرض الكتبية.
شهدت المسابقة مشاركة فائزيْن بجائزة نوبل للآداب، هما: الدكتور عبد الرزاق قرنح، وأولغا توكارتشوك، الفائزيْن بالجائزة عاميْ 2021 و2018 على التوالي، إلى جانب مجموعة واسعة من القرّاء والكتّاب والأدباء في العالم العربي ضمن برنامج ثقافي مصاحب يتضمن لقاءً مع الناقد السعودي عبد الله الغذامي، وحوارًا مع الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، وعرضًا شعريًّا لمحمد عبدالباري، بالإضافة إلى معرض الكتبية لمقايضة الكتب، وعدد من منصات توقيع الكتب، إلى جانب مناظرات معرفية وأمسيات شعرية وجلسات حوارية متنوعة وعدد من الأنشطة والفعاليات الثقافية.
الجدير بالذكر أنه على مدار الدورات الـ 9، شارك في المسابقة أكثر من 225 ألف متقدم ومتقدمة، وشهدت 48 ألف ساعة تعليمية، ومشاركة أكثر من 600 متحدث ومتحدثة من 30 دولة حول العالم.