الأونروا: الهجوم على رفح ستكون عواقبه مدمّرة لـ 1.4 مليون فلسطيني

نيويورك في 6 مايو /العُمانية/ أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح يعني المزيد من المعاناة وارتفاع في حصيلة الشهداء بين المدنيين، كما أن عواقبه ستكون مدمرة لـ 1.4 مليون فلسطيني.

وأكد مدير شؤون وكالة غوث، سكوت أندرسون، اليوم، أن المنطقة الإنسانية الموسعة حديثًا في المواصي غرب خان يونس والتي وجّه الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين من شرق مدينة رفح إليها ليست “مناسبة تمامًا” للعيش، موضحًا أن الجانب الساحلي الغربي من قطاع غزة يعد منطقة رملية فيها الكثير من الشواطئ، لذا فهو ليس مكانًا مناسبًا للناس لينصبوا فيه خيامهم ويكونوا قادرين على العيش فيه وتلبية احتياجاتهم الأساسية كل يوم.

وأكدت الوكالة، في تصريح نشرته عبر منصة “إكس”، أنها ستحافظ على وجودها في رفح لأطول فترة ممكنة، وستواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة الناس هناك.

يذكر أنه في وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي البدء بإخلاء مناطق شرق رفح الحدودية من السكان الفلسطينيين باتجاه المناطق الإنسانية التي حددها في المواصي غرب خان يونس، حيث قامت طائرات الاحتلال بإلقاء منشورات تطالب سكان المناطق الشرقية لرفح بإخلائها والتوجه إلى ما يسمى بـ”المناطق الآمنة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *