انقطاع المساعدات عن غزة بعد سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح

رفح في 7 مايو /العُمانية/ سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحيوي بين قطاع غزة ومصر اليوم؛ ما أدى إلى إغلاق ممر المساعدات الرئيسي للقطاع الذي صار على شفا مجاعة.

وقد اتهمت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إسرائيل بمحاولة تقويض محادثات الهدنة الجارية في القاهرة من خلال تصعيد الهجوم، وأدت الحرب التي دخلت شهرها الثامن إلى دمار كبير في أنحاء قطاع غزة، حيث صار مئات الآلاف من سكانه مشردين وجوعى.

وأظهرت لقطات بثها الجيش الإسرائيلي دبابات عند معبر رفح ورفع العلم الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم: إن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح “خطوة مهمة للغاية نحو تدمير ما تبقى من قدرات حماس العسكرية”.

ومن جانبها قالت وكالات إغاثة دولية: إن إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم (المعبران الرئيسان المؤديان إلى جنوب قطاع غزة) أوقف فعليا دخول المساعدات الخارجية إلى القطاع الفلسطيني الذي لا يوجد به سوى مخزون ضئيل.

وقالت مصادر في الهلال الأحمر بمصر: إن المساعدات لغزة توقفت تماما عبر معبري رفح وكرم أبو سالم الذين تسيطر عليهما إسرائيل.

وقال هشام عدوان المتحدث باسم هيئة المعابر في غزة اليوم: “الاحتلال الإسرائيلي يحكم على سكان القطاع بالموت بعد إغلاقه معبر رفح.. إغلاق معبر رفح يحكم على مرضى السرطان بالموت في ظل انهيار المنظومة الصحية”.

وكان المعبر الذي يعد نقطة دخول رئيسة للمساعدات، نقطة الخروج الوحيدة لمن يحتاجون إلى مغادرة غزة لتلقي العلاج الذي لم يعد متوفرا في القطاع.

وجاءت الخطوة الإسرائيلية بإغلاق طريق مساعدات حيوي للفلسطينيين على الرغم من المناشدات الدولية لإسرائيل بوقف الهجوم على رفح، وناشدت الولايات المتحدة ودول وهيئات أخرى إسرائيل الامتناع عن شن هجوم كبير في منطقة رفح التي تقول إنها آخر معقل لمقاتلي حماس في القطاع المحاصر، ويوجد في رفح ما يربو على مليون مدني فلسطيني نازح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *