ارتفاع حصيلة المجزرة الإسرائيلية على مخيم للنازحين في المواصي إلى 90 شهيدا
القدس المحتلة في 13 يوليو /العمانية/ ارتفعت حصيلة مجزرة الاحتلال الإسرائيلي البشعة بحق المواطنين والنازحين في منطقة مواصي محافظة خان يونس اليوم إلى 90 شهيدا (نصفهم من فئة الأطفال والنساء)، و 300 إصابة بينهم إصابات حرجة وخطيرة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وهُرع فلسطينيون اليوم لانتشال جثث عشرات القتلى و انتشال أطفال من تحت الركام ونقلهم إلى مستشفيات قريبة بعد غارة بضربة إسرائيلية في المواصي التي كانت إسرائيل قد أعلنتها “منطقة إنسانية” خلال عملية في رفح قرب الحدود المصرية.
المخيم الواقع قرب مدينة خان يونس كان مصنّفا ضمن “منطقة إنسانية” تضم أعدادا كبيرة من النازحين الذين انتقلوا إليها بعد “أوامر” أصدرتها إسرائيل للمدنيين في مايو بإخلاء أنحاء أخرى في قطاع غزة.
وكانت المنطقة تؤوي مئات آلاف النازحين، وفق منظمة “المساعدة الطبية للفلسطينيين” التي تتّخذ مقرا في المملكة المتحدة وتشغّل مراكز طبية في المنطقة.
وجاء في بيان للمنظمة “مدى أشهر حذّرنا من عدم وجود مكان آمن في غزة وسط قصف الجيش الإسرائيلي”.
على الرغم من إعلان مستشفى ناصر أنه غير قادر على استقبال مزيد من الحالات، تواصل تدفق سيارات الإسعاف ونقل المصابين.
وردت حماس بأن “ادعاءات الاحتلال بشأن استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة… للتغطية على حجم المجزرة المروعة. ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية ويتبين كذبها لاحقاً”.
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل بأنه “ما زالت هناك العديد من جثامين الشهداء متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحين لا يمكن الوصول إليها بسبب كثافة القصف الذي استهدف به الاحتلال اماكن وخيام النازحين”.