قوة حفظ السلام للاتحاد الإفريقي تكمل مرحلة من الانسحاب من الصومال

مقديشو في 3 فبراير /العُمانية/ أعلنت قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال إكمال المرحلة الثانية من انسحابها الذي يشمل 3000 جندي بعد تأخير لأربعة أشهر؛ عقب شن حركة الشباب هجوما مسلحًا أمس.
وطلبت الحكومة في الصومال “تعليقا تقنيًّا” مدته 3 أشهر لعملية سحب الجنود التي كان من المقرر تنفيذها بحلول سبتمبر الماضي، بعد تعرضها لنكسات كبيرة أمام المتمردين.
وقالت قوة حفظ السلام في بيان لها إن “بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس)، أكملت المرحلة الثانية من الانسحاب التي تضمنت خفض القوات بمقدار 3000 جندي”.
وسلّمت أتميس 7 قواعد عمليات أمامية للحكومة المدعومة دوليا وأغلقت قاعدتين أخريين.
وبلغ عديد الجنود الذين تم سحبهم في المرحلتين الأولى والثانية 5000 عنصر، ولا يزال 14600 عنصر من بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا منتشرين في الصومال.
وستنسحب أتميس بشكل كامل من الدولة الواقعة في القرن الإفريقي بحلول نهاية العام الجاري، وتسلم المسؤولية لقوات الأمن الصومالية، وذلك بموجب جدول زمني للأمم المتحدة.
وفي أبريل 2022، وافق مجلس الأمن على أن تحل أتميس محل بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) التي شُكّلت عام 2007، ومُنحت أتميس تفويضا معززا لمحاربة حركة الشباب الإسلامية.
وتواصل الحركة شن هجمات ضد أهداف أمنية ومدنية بما فيها العاصمة، رغم هجوم مضاد للقوات الحكومية وضربات جوية أمريكية وعمليات على الأرض لقوة الاتحاد الإفريقي، لكنها طردت من البلدات والمدن الرئيسة في الصومال خلال الفترة بين 2011 و2012 لكنها لا تزال تنتشر في مساحات واسعة من المناطق الريفية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *