تشارك وزارة التراث والسياحة وللعام الثاني على التوالي بجناحها المستقل في فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من معرض مسقط الدولي للكتاب 2024م

ويشهد جناح الوزارة لهذا العام عرض وتسويق حوالي 38 إصدارا في التراث الثقافي العُماني بينها ستة إصدارات حديثة بالإضافة إلى الأدلة السياحية المقروءة الكترونيا وتوزيع 4 كتيبات ترويجية سياحية متخصصة وعدد من المنشورات والبطاقات والملصقات السياحية الجديدة.
وضمن أحدث الاصدارات العلمية التي ستكون متوفرة في جناح الوزارة كتاب “التراث الطبيعي لمحافظة مسندم” لمؤلفه الباحث سيف الحاتمي من حديقة النباتات العُمانية والذي يعد مرجعا علميا وثقافيا قيما يسلط الضوء على العلاقة الوطيدة الممتدة منذ القدم بين الإنسان والأرض في محافظة مسندم ويبرز أهم ما تتميز وتشتهر به المحافظة من تنوع احيائي وبيئي ومن تراث طبيعي متفرد على مستوى المنطقة.
هنالك أيضا إصداران علميان جديدان للوزارة باللغة الانجليزية ضمن سلسلة التراث الأثري العُماني التي تصدرها الوزارة بالتعاون مع دار الآركيوبرس العالمية في أكسفورد وهما كتاب “الرعي الدائم.. المعالم والمستوطنات الأثرية في ظفار” لمؤلفته البروفيسورة جوي ماكوريستون، وكتاب “قلهات: ميناء عُماني في العصور الوسطى.. من الأطلال إلى اليونسكو” لمؤلفته البروفيسورة أكسيل روغيل.
كما صدر مؤخرا العدد 24 من مجلة الدراسات العُمانية هذه المجلة العلمية المحكمة التي تهتم بالتراث الطبيعي والثقافي لسلطنة عُمان وتأسست في العام 1975 حيث يضم العدد الأخير من المجلة 6 أبحاث علمية وثقت في معظمها لنتائج الدراسات والمسوحات والتنقيبات التي قامت بها عدد من البعثات الأثرية الدولية والمشتركة العاملة في مختلف المواقع والمحافظات بسلطنة عُمان.

قائمة الإصدارات تضم أيضا كتابين قيمين تم تدشينهما نهاية العام الماضي وسيكونا متوفرين في جناح الوزارة هما كتاب “عُمان زمان.. تقفي أثر الماضي” للمؤلفة مارغريت كابنغا شوردوم والذي يتناول ويوثق مظاهر الحياة القديمة في سلطنة عُمان من خلال مذكرات عائلة المؤلفة الأمريكية الأصل التي عاشت وعملت في السلطنة خلال فترة زمنية تمتد ابتداءً من العام 1948م وحتى العام 1983م وعبر أكثر من ثلاثمائة صورة ولوحة ورسالة نادرة، وكتاب “توثيق المطبخ العُماني” الذي سيتم إعادة طباعته باللغتين العربية والانجليزية ليكون جاهزا خلال أيام المعرض وهو نتاج مشروع بحثي مشترك بين الوزارة وجامعة السلطان قابوس.

وبالإضافة إلى توفر المجلدات السابقة للبحوث والدراسات التوثيقية في التراث الحرفي العُماني فإن سلسلة الإصدارات المتخصصة التي وثقت 16 حارة عُمانية قديمة وصدرت باللغتين العربية أو الإنجليزية ستكون حاضرة أيضا وهي تعنى بحصر وتوثيق وحماية التراث المعماري العُماني الذي تمثل فيه الحارات والمباني القديمة أهمية حضارية ومعمارية واجتماعية وتاريخية.
حرص وزارة التراث والسياحة على تأليف ونشر وتوثيق وترجمة البحوث والدراسات والإصدارات العلمية المرتبطة بالتراث الثقافي العُماني يأتي انطلاقا من كون المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية من الأولويات الرئيسية لرؤية عُمان 2040.
تصميم جناح وزارة التراث والسياحة الذي يتوزع على مساحة 72 مترا مربعا راعى تفاصيل العمارة العُمانية المطورة بأركانه وأقواسه ومداخله المتعددة وانسيابية الحركة للزوارمن مختلف الأعمار والفئات مع الاهتمام بجوانب الترويج السياحي والتراث الطبيعي والثقافي لسلطنة عُمان.
وتتوزع على مختلف أجزاء الجناح من الداخل والخارج الصور والملصقات الترويجية لأهم وأبرز المعالم الثقافية والحضارية والتاريخية بالإضافة إلى المقومات والمواقع السياحية من مختلف محافظات السلطنة مدعمة بالهوية الترويجية السياحية ورموز القراءة الإلكترونية الذكية QR باللغتين والتي تمنحك فرصة زيارة الموقع الإلكتروني الترويجي للوزارة والتعرف على الهوية الترويجية السياحية “اكتشف عُمان” وتحميل أحدث الكتيبات والأفلام السياحية التي أنتجتها الوزارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *