الأمم المتحدة: شن هجوم على رفح يتعارض مع “القانون الانساني الدولي”

جنيف في 12 مايو / العُمانية / حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم من أن هجومًا واسعًا على مدينة رفح جنوب قطاع غزة يتعارض مع “القانون الدولي الإنساني”.

وقال تورك في بيان “تطال أوامر الإخلاء الأخيرة ما يقرب من مليون شخص في رفح. إذًا إلى أين يتعين عليهم الذهاب الآن؟ لا أماكن آمنة في غزة!”.

وأضاف “هؤلاء الأشخاص المنهكون والجائعون الذين نزح كثيرون منهم عدة مرات، ليس لديهم خيارات جيدة”. مؤكدًا أن هجومًا واسعًا من شأنه أن يكون لديه “تأثير كارثي” بما يشمل “احتمال ارتكاب مزيد من الجرائم الوحشية”.

ولفت تورك إلى أنه يشعر بحزن عميق بسبب التدهور السريع للأوضاع في غزة، قائلًا إن أوامر الإخلاء الأخيرة أدّت إلى “نزوح أعداد كبيرة من السكان الذين يعانون من صدمة شديدة”. مشيرًا إلى أن القرى التي يُفترض أن تستقبل النازحين من رفح “تحوّلت إلى أنقاض”.

وشدّد على أن هجومًا واسعًا على رفح “لا يمكن أن يحصل”، داعيًا كلّ الدول النافذة إلى بذل كل ما في وسعها لتجنب وقوع الهجوم.

ويتكدّس حوالي 1,4 ملايين فلسطيني غالبيتهم من النازحين في مدينة رفح بحسب الأمم المتحدة. كما غادر حوالي 300 ألف منهم الأحياء الشرقية للمدينة بعد عدّة أوامر إجلاء أصدرها الاحتلال.

مزنة السعيدية

محرر صحفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *