إطلاق قمرين صناعيين بحثيين لدراسة المناطق القطبية

واشنطن في 25 مايو /العُمانية/ أطلقت وكالة / ناسا / قمرا صناعيا بحثيا لقياس مقدار الحرارة المفقودة في الفضاء من القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية.

وذكرت شبكة (سي إن إن) الأمريكية أنه تم إطلاق القمرين اليوم من مجمع إطلاق الصواريخ في نيوزيلندا.

وتهدف مهمة علوم المناخ، المعروفة باسم الطاقة المشعة القطبية (بريفير) في تجربة الأشعة تحت الحمراء البعيدة إلى تحسين فهم العلماء لكيفية احتجاز بخار الماء والسحب والعناصر الأخرى في الغلاف الجوي للأرض للحرارة ومنعها من الإشعاع إلى الفضاء.

وذكرت ناسا أن البيانات التي تم جمعها سيتم الاستفادة منها وقد تؤدي إلى تنبؤات أفضل حول كيفية تأثير أزمة المناخ على مستويات سطح البحر والطقس والثلوج والغطاء الجليدي، موضحة أن الأرض تمتص الكثير من الطاقة من الشمس في المناطق الاستوائية، ويقوم الطقس وتيارات المحيط بتحريك تلك الطاقة الحرارية نحو القطبين، حيث تشع الحرارة صعودًا إلى الفضاء.

وأضافت ناسا أن الكثير من هذه الحرارة تكون بأطوال موجية للأشعة تحت الحمراء البعيدة ولم يتم قياسها بشكل منهجي من قبل.

وتتكون المهمة من قمرين مزودين بأجهزة استشعار حرارية مصغرة متخصصة، مشيرة إلى أنه من المقرر انطلاق القمر الصناعي الثاني بعد وقت قصير من إطلاق القمر الصناعي الأول.

وبمجرد إطلاقهما، سيكون القمران الصناعيان في مدارات شبه قطبية غير متزامنة، ويمران فوق نقطة محددة في أوقات مختلفة.

مزنة السعيدية

محرر صحفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *